كتب: م. حسين هلال

أصبحت أفران المايكرويف أداة مطبخ مهمة للطهي وتسخين الأطعمة والمشروبات بالمنازل الحديثة، يشاع أن الترددات الالكترونية التي تنتجها المايكرويف مماثلة لتلك الموجودة بأجهزة الهواتف “الجوالة/ المحمولة”، وأنها تشكل خطرًا كبيرًا على الإنسان إذا تسربت، قد تصيبه بأنواع من الأمراض الخطيرة.

 

تجربة دلت على الخطورة!

قام أحد فرق البحث الطبي بعمل تجربة للبحث في خطورة أجهزة المايكرويف، قاموا بوضع كمية من الماء في وعاء زجاجي داخل فرن مايكرويف، ثم قاموا بتسخينه حتى الغليان، هذا ما نفعله في الغالب في عمل المشروبات وتسخين “الحساء ــ الشربة” والأطعمة التي تحتوي على سوائل.

ثم وضعوا مجموعة من البذور في إنائين، أحدهما سقوه بالماء الذي تم غليه بالمايكرويف بعد أن برد. والثاني سقوه بماء في نفس درجة البرودة من الصنبور مباشرة.

 

نتيجة التجربة:

النتيجة كانت مذهلة حقًا ..

لُوحظ أن البذور التي تم سقيها بالماء المغلي بالمايكرويف والذي تم تبريده ، لم تنبت!

بينما البذور التي تم سقيها بالماء الذي لم يتعرض لأشعة المايكرويف نبت في زمنه الطبيعي.

فسروا ذلك بـ :

يبدو أن هناك نوعًا من التفاعل الكيميائي حدث للماء الذي تعرض لأشعة المايكرويف، أدى لعدم السماح للبذور بالنمو.

سيكون هذا بلا شك نتيجة تسخين الطعام بفرن المايكرويف وكذلك الشاي والحليب .. يبدو أنه يبطل عناصر النماء المخلوقة في الماء، بما في ذلك إبطال المناعةا لطبيعية للحليب والماء، وقد يسبب تغيرات في كيمياء الدم في الجسم على ما يبدو!

بعض البلدان منعت تداول أجهزة المايكرويف في أسواقها، لهذه الأسباب.

وقد تشمل الآثار السلبية الأخرى لأفران المايكرويف على : تلف الدماغ، والسبب في تشويش النبضات الكهربائية بالدماغ. كما ربط بعض العلماء تناول الأطعمة التي تعرضت لأشعة المايكرويف بالنوبات القلبية وأنواع من السرطانات، وقد يؤدي أكلها إلى فقدان الذاكرة، وقلة التركيز، وانخفاض النمو العقلي لدى الأطفال.

لذلك ينصح العديد من علماء التغذية بالتخلص من أفران المايكرويف قبل فوات الأوان!

نقلنا هذه الآراء بمنتهى الأمانة، برغم أن هناك آراء تضادها تمامــًا، ولا مصلحة لنا في نشر أحدهما دون الآخر.

الملكية الفكرية محفوظة قانونا
شارك الصفحة لأصدقائك والعائلة
Follow by Email